الاهتمام بصحة الأطفال والرعاية الجيدة لهم

الاهتمام بصحة الأطفال والرعايه الجيده لهم

الاهتمام بصحة الأطفال والرعاية الجيدة لهم


لاشك أن كل إثنين متزوجين في انتظار اللحظه التي يرزقان بمولود جديد، وتكون تلك هذه اللحظه من أسعد اللحظات في حياتهما معا.

بالنسبة للوالدين وخاصة الأمهات فإن أكثر ما يعنيها هو صحة أطفالها وهو من الأولويات منذ نعومة أظافره حتى وصوله إلى مرحلة سنية معينة يكون فيها قادراً على تحمل هذه المسئولية بنفسه، يكون الأمر بالنسبة للوالدين هو مراعاة وتتبع لحالة الطفل سواء نفسياً أو جسدياً ومتابعتها وبالتالى إذا لوُحظ وجود أى مشكلة يمكن معالجتها.


التغذيه السليمه للاطفال منذ لحظة القطاع الحليب 


يجب علي الأم أن تتبع نظام غذائي قوي ومؤثر وصحي يحتوي علي العناصر الاساسيه اثناء الحمل، وتفعل ذلك لكي لا يحدث للجنين اصابه بالتشوهات الخلقيه المختلفه ولا ينقص نموه وتحديد نظام غذائي صحي وقوي التوازن يتناسب هذا مع كل مرحله من المراحل العمرية للطفل.

ويبدأ ذلك من فترة الرضاعه واختيارها وقت مناسب للفطم ومعروف أن حليب الأم هو الغذاء الافضل للطفل خلال عامه الأول، ويجب علي الأم أيضا أن تعطي للطفل اطعمه خفيفه ومدعمه وغنيه بكل العناصر الاساسيه التي يحتاجها الطفل للنمو صحيح وسليم.

يكون علي رأس هذه الاطعمه الفيتامينات الكثيره مثل فيتامين "د" وكذلك الكالسيوم وإذا ذُكر الكالسيوم معروف أنه مرتبط بنمو العظام لدي الطفل ونمو أيضا الاسنان بشكل سليم وصحيح ونحصل علي هذا الكالسيوم من الاطعمه التي تحتوي علي الحليب مع مراعاة أن الطفل يتحسس من هذه الاطعمه ام لا.

وايضا اللحوم لأنها تحتوي علي نسبة كبيره من البروتينات التي تساعد في بناء الجسم، وأشعة الشمس في الصباح مبكرا لأنها مهمه جدا لصحة الطفل خصوصا وكما يقال البيت الذي تدخله الشمس لا يدخله الطبيب.


ايضا يجب علي الأم تعطي لطفلها الاطعمه والمشروبات التي تحتوي علي فيتامين "ب" التي تعمل علي توازن الجسم وقوة الوظائف العقليه والدماغيه وتعمل علي سلامه أيضا الجهاز العصبي.


فيتامين "أ" هذا له دور كبير في الحفاظ علي النظر لذا يجب علي الأم أن تعطي لطفلها هذا الفيتامين في الاطعمه أيضا التي يتناولها ومعادن أخري اساسيه مثل الزنك والمغنيسيوم والاحماض واهم حمض هو حمض الفوليك الذي يحفظ من التشوهات والعيوب الخلقيه والحبوب والخضروات التي تحتوي علي الكثير من الحديد تحمي من الانيميا.


العصائر أيضا يجب أن يحصل عليها الطفل ولكن المضاده الاكسده لأنها تحتوي علي فيتامين "ج" الذي يقوي الجهاز المناعي ومضاد أيضا للالتهابات يجب فعل كل هذا من قبل الام لطفلها.


خطوات يجب اتباعها يوميا 


•الحفاظات يجب استخدام نوع جيد وتغييرها بشكل مستمر، وذلك لتجنب حدوث أى أمراض جلدية للطفل سواء التهاب أو تسلخ وغيرها، للتخلص من البكتيريا والميكروبات الضارة.

•يجب أيضاً الاستحمام يومياً مع مراعاة أن يكون الجو مناسب لذلك. •‏بعد عمر سنة يجب مساعدته على تعلم المشى وعدم السماح له بالجلوس لساعات طويلة حتى نساعده على النمو.

•‏لا يجب السماح بمشاهدة التلفاز قبل عمر العامين حيث يؤثر ذلك على النمو اللغوى واللفظى والسلوكى والعقلى للطفل ويؤثر على تفاعله مع ما يحيط به.

 بعض علامات المرض لدي الطفل

يجب علي كل أم التعرف على أبرز مؤشرات وأعراض الأمراض الأكثر شيوعاً التي تُصيب الأطفال والتي تحدث غالبا لجميع الاطفال ومن هذه الأعراض هي :

•ارتفاع درجة الحرارة، أو الحمّى والتي تعتبر في حالالتها الشديدة خطيرة جداً وخاصة لدى الأطفال الذين تقلّ أعمارهم عن شهرين.

•‏ ملاحظة البكاء الحاد لدي الطفل وذلك لساعات طويلة متصله، وذلك يُشير إلى معاناة الطفل من ألم معين سوا كان داخلي أو خارجي، ومن الممكن أن يكون نتيجة الجوع الشديد.

•‏ ملاحظة ضعف الاستجابة لدي الطفل للمثيرات المحيطة. •‏ انتفاخ منطقة معينه مثل الرأس، أو مناطق أخرى في جسم الطفل بصورة غير طبيعية.

•‏ صعوبات في التنفّس.

•‏ ملاحظة وجود طفح جلدي في مناطق مختلفة من جسم الطفل.

•‏ ايضا التقيؤ المستمر .

 نصائح لتربيه سليمه للاطفال منذ الصغر 

1- استخدام نمط متوازن في التربيه. 

لا يجب الإفراط في إصدار الاوامر بشكل متكرر وبشكل متسلط، ولا يجب التعامل بعنف طوال الوقت مع الاطفال وخصوصا في السن المبكر لعدم تربية الطفل علي العنف، يجب اتباع نظام متوازن في التعامل مع الاطفال ويكون لك شئ وقته ولا يجب الإكثار من تصرف طوال الوقت لكي لا يتعود الطفل عليه.

2-  حرص الوالدين في مراقبة تصرفاتهم

بمعني أن لا يتفوه الوالدين بشكل مستمر بقول هذا الصح وهذا الخطأ وكذلك الممنوعات، ثم من بعد ذلك يقوم أي من الوالدين بتلك الأفعال أمام الاطفال، لكن يجب أن تتفق كلمات الوالدين مع أفعالهم لكي تطبق القواعد التربويه وتتجسد وتكون واضحة في تصرفاتهم، لان الوالدين هما المرآة الاساسيه التي يتعلم منها الطفل منذ ولادته ويتاسس عليها.

3- يجب وجود الاحترام المتبادل بين الوالدين 

لا شك أن الأب والأم هما قدوة الابن حتي يشيخ لذا يجب علي الوالدين أن يحتفظا بالاحترام بينهما وذلك مهما كانت الخلافات كثيره التي يمرو بها، ومع مرور المشاكل والخلافات بين الوالدين يجب التعامل معاها ولكن دون تبادل الإهانات بينهما والأفاظ الجارحة أمام الأطفال وذلك حتى لا تنعكس تلك الأفعال والكلمات بالقلق على شخصية الطفل واحساسه بعدم الأمان منذ بداية تكون شخصيته، وقد يؤدي ذلك الي فقدان الطفل احترامه لوالديه أو في بعض الأوقات قد تؤدي تلك المشاكل الي كراهيتهم.

 4- يجب ولابد احترام الطفل أمام الآخرين  

ذلك الخطأ الكبير من ضمن الأخطاء التي قد يقع فيها الوالدين وهي ذكر مساوئ الطفل الحساسه وأخطأه التي ارتكبها أو نقد تصرفاته بشكل غير لائق وذلك يكون أمام الآخرين مما يضع الطفل في احراج شديد، ويؤدي ايضا الي هز تكوينه النفسي وشخصيته، مما يجعله يكبر ضعيف الشخصية يميل ايضا للانطواء، لذلك من الضروري أنه لا يجب اهانة الطفل وتوبيخه أمام أحد وخاصة أصدقائه وأقرانه وكذلك أقربائه، وترك العتاب والحساب الي وقت لاحق دون وجود غرباء متواجدون.

5- تقدير الأعمال ومكافأة الطفل عند النجاح

ويكون هذا النجاح في الدراسه أو في تصرفاته وسلوكياته ايضا، لذلك من المهم تقدير الطفل والاثناء الجيد عليه عند عمل جيد حتى يستمر الطفل في هذه السلوكيات الحسنه، وتزداد تلك التصرفات أهميتها لديه لأنه يرى نتيجه جيده عليها وهديه ايضا، ولتكن تلك الهدايا هي مكافأة وتقديرا له وتعبيرا عن نجاحه واشاده الي أفعاله الحسنه التي فعلها.

 في النهايه يجب التنويه علي أهمية الاهتمام بالطفل لان ذلك الطفل سوف يكبر بعد ذلك ويكون رجل يعتمد عليه في الاداره عن اسره، أو ام تدير منزل وتربي اطفال أخري لبناء مجتمع افضل.


تعليقات