اسرار البابونج للمهبل وصحة المرأة

مزايا البابونج الصحية متعددة ومتغايرة، إلا أن ماذا عن مزايا البابونج للمهبل ولصحة المرأة؟ هل هي حقيقية أم أنها محض خرافة؟ أبرز البيانات والتفاصيل تجدينها في الموضوع الآتي.

يحتسب البابونج واحد من الوصفات الشعبية الدارجة التي يقدم نصيحة بها لمداواة التهابات المهبل. فما حقيقة مزايا البابونج للمهبل؟ وما هي مزايا البابونج الأخرى؟


اسرار البابونج للمهبل وصحة المرأة

اسرار البابونج للمهبل وصحة المرأة

مزايا البابونج للمهبل ولصحة المرأة

إليك لائحة بأهم إمتيازات البابونج المحتملة للمرأة:

1- دواء التهابات المهبل

قد يقدم نصح القلائل باستعمال أكياس شاي البابونج أو منقوع البابونج كغسول للمساحة الحساسة لمداواة التهابات المهبل، غير أن هل تلك الوصفة مجدية فعليا؟

على الرغم من أن الأبحاث بصدد مزايا البابونج للمهبل لا زالت عددها قليل، لكن قليل من الأبحاث الأولية توميء بسبب وجود إمتيازات محتملة للبابونج في ذلك الصدد.

حيث أن استخدام حقن البابونج كغسول للمنطقة الحساسة قد يساعد في تخفيف حدة الأعراض والارتباطات المصاحبة لالتهاب المهبل البكتيري (Vaginitis) مثل: الحكة ، الإفرازات المهبلية ، الألم عند التبول ، الرائحة الكريهة ، انتفاخ الحساس. منطقة.

غير أن يلزم الإنذار حتّى تلك الأسلوب والكيفية لمداواة التهابات المهبل من الممكن أن يكون لها عدد محدود من المضاعفات الجانبية.

2- تخفيف الام الدورة الشهرية

أظهرت الأبحاث المستفيضة أن تناول شاي البابونج الدافئ بانتظام قبل الدورة الشهرية وطوالها قد يساعد في تخفيف الألم والتقلصات المصاحبة للدورة الشهرية.

مثلما أظهرت أبحاث أخرى أن أكل شاي البابونج قد يساند على تخفيف معدلات الإجهاد النفسي والتوتر التي قد تحس بها المرأة لاسيما طوال مدة الطمث.

3- مقاتلة هشاشة العظام

أظهرت قليل من الأبحاث الأولية أن البابونج يتضمن على مركبات كيميائية قد تحاكي نفوذ هرمون الأستروجين، وهو كلف قد يهم الحريم في سن انقطاع الطمث تحديدًا.

حيث يحتسب هرمون الأستروجين واحد من الهرمونات الهامة التي تعاون على حماية وحفظ صحة العظام عند الإناث، غير أن ومع إتيان المرأة سن انقطاع الطمث.

تبدأ معدلات ذلك الهرمون بالتناقص، المسألة الذي قد يجعل المرأة أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام. لهذا فإن أكل منقوع البابونج قد يساند على بدل إتلاف ندرة هرمون الأستروجين الحاصل، وهكذا تأمين العظام.

غير أن يلزم الإنذار حتّى الأبحاث في ذاك الصدد لا زالت غير كافية لتأكيد ذلك النمط من مزايا البابونج المحتملة.

إمتيازات البابونج الأخرى

من الممكن أن يكون للبابونج الكمية الوفيرة من المزايا الأخرى، مثل:

1- ترقية الهضم

قد يعاون البابونج على تغير للأحسن صحة الجهاز الهضمي مختلَفًا، ولذا جراء احتواء البابونج على مكونات غذائية قد تعين على:

  • مقاتلة عدد محدود من أشكال البكتيريا المسببة لقرحة المعدة.
  • تخفيف التشنجات العضلية في جدران القناة الهاضمة والتي قد تتسبب فيها عدد محدود من أمراض الجهاز الهضمي.
  • مقاتلة الإسهال.

2- ترتيب معدلات سكر الدم

أظهرت قليل من الأبحاث أن أكل البابونج بلا انقطاع قد يساند على ترقية معدلات سكر الدم، الموضوع الذي من الممكن أن يكون مهمًا خصوصا لمرضى السكري، حيث قد يساند البابونج على:

  • قلص معدلات سكر الدم المرتفع.
  • تحريم حصول رفعات مفاجئة في معدلات سكر الدم.
  • لذلك، ومع أن البابونج ليس بديلًا عن أدوية مرض السكري، لكن استخدامه باضطراد قد يعين على قلص فرص كدمة مرضى السكري ببعض المضاعفات الصحية مستقبلًا.

3- محاربة صعوبة النوم

من المحتمل أن يساند أكل منقوع البابونج أو مكملات البابونج على ترقية تميز السبات ليلًا، خاصة عند الشخصيات الذين يتكبدون من قلاقِل الغفو.

إلا أن يقتضي التحذير على أن الأبحاث في ذلك الصدد لا زالت غير كافية، مثلما أنها آبت بنتائج مختلفة، فبينما أظهرت عدد محدود من الأبحاث أن البابونج لم يكن له أي نفوذ يذكر على الأفراد المجروحين باضطرابات السبات، أظهرت بحوث أخرى أنه قد ساعد بشكل فعلي على مقاتلة صعوبة النوم وتنقيح السبات عند قليل من الأفراد.
تعليقات