الزنجبيل نبات مزهر موطنه جنوب شرق آسيا،  يوفر دمج الزنجبيل في نظامك الغذائي العديد من الفوائد الصحية الجسدية والعقلية.

 الزنجبيل هو أحد أصح وألذ التوابل على هذا الكوكب. ينتمي إلى عائلة الزنجبيل ويرتبط ارتباطًا وثيقًا بالكركم والهيل والخولنجان.

 جذر الزنجبيل هو جزء شائع يستخدم كتوابل.

 

لا يزال علاجًا منزليًا شائعًا للغثيان وآلام المعدة ومشاكل صحية أخرى.

عادة ما يستخدم الناس الزنجبيل الطازج أو المجفف في الطبخ وشاي الأعشاب ، ويتناول البعض مكملات الزنجبيل لفوائدها الصحية المحتملة.

يُشتق جذر الزنجبيل من نبات Zingiber officinale وقد استخدم في الطب الصيني والهندي منذ آلاف السنين.

قد يخفف الزنجبيل من الغثيان والقيء ويساعد على الهضم ، كما تساعد مضادات الأكسدة والعناصر الغذائية الأخرى الموجودة في جذر الزنجبيل أيضًا على منع وعلاج التهاب المفاصل والالتهابات والعديد من أنواع العدوى ، وقد يقلل الزنجبيل أيضًا من خطر الإصابة بمرض السكري والسرطان والمشاكل الصحية الأخرى.

بحثت عدة دراسات في تأثير الزنجبيل على الغازات التي تتكون في الأمعاء أثناء الهضم ، وأظهرت ذلك

بالإضافة إلى ذلك ، أظهرت الدراسات أن الزنجبيل قد يساعد في زيادة الحركة في الجهاز الهضمي. وهذا يدل على أنه قد يخفف أو يمنع الإمساك.

يبدو أن الزنجبيل له أيضًا تأثيرات مفيدة على إنزيم الليباز البنكرياس ، وهو إنزيم يساعد على الهضم في الأمعاء الدقيقة.

يمكن أن يساعد الزنجبيل في تخفيف غثيان الصباح وتخفيف الغثيان بعد علاج السرطان.

ينتج الزنجبيل روائح تسمى gingerols و shogaols التي تساعد على منع الغثيان والقيء. ومع ذلك ، فإن كمية هذه المركبات تختلف باختلاف شكل الزنجبيل. وجد الباحثون أن الزنجبيل المجفف والزنجبيل الطازج وشاي الزنجبيل المجفف يحتوي على أعلى تركيز من الزنجبيل بهذا الترتيب.

شملت إحدى الدراسات التي تم تحليلها في هذه المراجعة 576 مريضًا بالسرطان من البالغين. وجد العلماء أن الجرعات من 0.5 جرام و 1.0 جرام هي الأكثر فاعلية في تقليل الغثيان.

يقوم الزنجبيل بتحسين الدورة الدموية في الجسم ، كما يطرد السموم الموجودة بالجسم ،حيث يعمل الزنك والماغنسيوم الموجودة في الزنجبيل على تنظيم وتدفق الدم بطريقة صحية وصحيحة ، وهذا التدفق يعمل على زيادة مستويات الطاقة في الجسم ، كما يساعد في التقليل من الإرهاق والتعب ، كما يساعد على الإسترخاء .

يقلل من نسبة الدهون والكوليسترول ، حيث أن تناول كمية مرتفعة من الزنجبيل يمكن أن تخفف من مستوي الكوليسترول الضار ، ومستوي الدهون الثلاثية في الدم .

يساعد على تجديد خلايا الجلد ، وحماية البشرة من علامات الشيخوخة ، كما يمنع ظهور البقع الداكنة وحب الشباب ، حيث يحتوي الزنجبيل الطبيعي على تركيبة طبيعية تكون مواد تقاوم شيخوخة البشرة، نظرا لقدرته على تحضير إنتاج الكولاجين فى الطبقة المتوسطة من الجل أي طبقة الأدمة ، مما يساهم في شد البشرة ، كما تساعد في تقليل نشاط بعض الإنزيمات التي تعمل على تفكيك الكولاجين في البشرة.

يعالج مشاكل الجلد والحساسية ، ويمكن استخدامه لعلاج أنواع أخري من مشاكل الجلد ، مثل الإكزيما ن وحكة الجلد ، حيث يحتوي الزنجبيل على مواد مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات ، مما شجع من الخبراء والأطباء على تشجيع من يعانون من حساسية الجلد والحساسية بشكل عام .

يعالج الصداع حيث أنه يزيد من نسبة النواقل الكميائية التي توجد في الجهاز العصبي ، والتي تسمي السيروتونين ، حيث تعتبر هذه المادة مسئولة عن تحضير نوبات الصداع النصفي من خلال تقليل الالتهاب .

يساعد على تدفئة الجسم أكثر من الشاي عندما يكون الجو بارد ، حيث يعتبر الزنجبيل من المشروبات الصحية لفصل الشتاء ، حيث يزيد من حرارة الجسم فيعمل على تدفئة الجسم .

علاج فعال لحرق الدهون وفقدان الوزن ، حيث يساعد الزنجبيل على تنشيط وتسريع عمليات الأيض نظرا لقدرته تركيبة الزنجبيل المختلفة على تعزيز عملية توليد الحرارة ، التي يقوم الجسم خلالها بحرق كميات أكبر من الدهون لذا يساعد الزنجبيل على تخفيز حرق الدهون المخزنة بالجسم وتسريع فقدان الوزن.

يساعد الزنجبيل في مواجهة الغثيان الذين يشعرون به في الصباح ، حيث يحتوي الزنجبيل على مركبات نباتية قوية تعمل على تسريع عمليات الهضم للحد من الوقت الذي يستغرقة الطعام للهضم ويمتصه الجسم ، وبالتالي يخفف من إحتمالات القئ والغثيان.

يساعد على معالجة تشنج البطن ، حيث يساعد الزنجبيل على تحسين عملية الهضم، وإفراغ المعدة ، وتهدئة عضالات الأمعاء ، وتقليل التشنجات ، وتخفيف حدة التقلصات المعوية ، وعصر الهضم والإسهال .

يخلص الزنجبيل من إحتقان الحلق والأنف ، حيث يحتوي الزنجبيل على مستويات عليا من المواد المضادة للأكسدة ، التي تجعلة علاجا فعالا لإلتهاب الجيوب الأنفية والإنسداد، كما تعمل على تخفيف الإلتهاب ، والتهيج الذي يصيب الممرات الأنفية ، كما يساعد في محاربة عدوي الجيوب الأنفية كونه مضاد للميكروبات .

يحسن الزنجبيل من إمتصاص واستيعاب المواد الغذائية وذلك من خلال تحفيز إفرازات العصارات الهاضمة والعاب ، وتلين حركة الأمعاء وتسهلها .

يساعد على خفض الكريسترول وتخفيف الألم الدورة الشهرية.

أشارت بعض الدراسات أن الجزيئات النشطة بيولوجيا في الزنجبيل تبطئ  من نمو بعض أنواع السرطان مثل سرطان القولون ، والمعدة ، والكبد ، والبروستاتا, والثدي، كما يعد مضاد للالتهاب وهذا يعني أنه يقلل من التورم .

زيت الزنجبيل الذي يقوم بتعزيز من صحة الجهاز الهضمي ، يعد من أفضل العلاجات الطبيعية لعلاج عسر الهضم ، والإسهال ، وألم المعدة ، كما يعمل على التخلص من العدوى في الجسم ، والتقليل من تسمم الغذاء ، كما يساهم في علاج مشاكل الجهاز التنفسي ، و يقلل من خطر الإصابة بالالتهابات ، ويساعد في تقوية صحة القلب ، يحتوي على مستويات عالية من مضادات الأكسدة ، يقلل من التوتر والقلق.

خل الزنجبيل الذي يساعد في تطهير الجهاز التنفسي ، وخاصة القصبة الهوائية ، والحنجرة ، كما يعمل كمضاد حيوي ، يعمل على معالجه التهاب اللوز والزكام والبلغم ، يعمل خل الزنجبيل على خفض درجة حرارة الجسم ، ويعالج من الشعور بالغثيان ، عن طريق تناوله بشكل يومي مع السكر والنشا .

مربي الزنجبيل تساعد في علاج الكحة وطرد البلغم ، الذي يكون سببه التهاب الحلق ، تعمل مربى الزنجبيل على تطهير المعدة ، وتقوم بمعالجة أمراض القولون العصبي ، وتمد الجسم بالمناعة ، ويعالج أيضا حالات الزكام ونزلات البرد، والنزلة الشعبية ، يعالج أيضا مشاكل التنفس و أمراض الربو ، يساعد في تفتيح انسداد الكلي والكبد ، ويعمل على منع العطش ، يساعد في حل مشاكل تصلب المفاصل ، كما يقوم بالمساعدة في تقوية القلب ، يقوم بتنشيط الدورة الدموية في الجسم .

 

إذا كان الغرض من تناول الزنجبيل هو تسكين الألم ، فيعتبر بداية مفعوله لحظيا فور تناول الزنجبيل ، أما إذا كان الغرض منه علاج مشكلة صحية ، أو خسارة الوزن فيبدأ مفعوله من ثلاث أسابيع إلي شهر أو أكثر ، وذلك عند مراعاة الاستمرار على تناول المشروب باستمرار .

فوائد الزنجبيل عديدة ومتنوعة ، وعلى الغم من ذلك لا بد من معرفة كمية الزنجبيل المسموح بها يوميا ، من أجل تجنب أي أضرار وأثار جانبية محتملة .

كمية الزنجبيل المسموح بها يوميا من خلال الفم علي حسب الحالة الصحية ، إذا كانت للغثيان و القيء ، فيجب استخدام 1 جرام فقط من الزنجبيل يوميا ، ويجب أن تكون مقسمة على جرعتين ، وإذا كانت لتقلصات الدورة الشهرية يتم استخدام 250 ملي جرام ، وفي حالة المعاناة  من تقلصات الرحم يتم استخدامه  4 مرات بشكل يومي ، إذا كان استخدامه لالتهاب المفاصل العظمية يتم استخدام حوالي 170 ملي جرام من الزنجبيل .

كمية الزنجبيل المسموح بها يوميا عن طريق الجلد ، يتم تطبيقه على الجلد عادة بمقدار 4 جرامات يوميا في أربع جرعات مقسمة لمدة لا تقل عن 6 أسابيع .

يعتبر الزنجبيل الساخن  من المواد التي لها فوائد عديدة للصحة ، وقد اعتاد الناس إضافته إلى الأطعمة للاستفادة من فوائدة المختلفة.

لا يسبب ضرر من أي نوع ويمكن إضافة اللبن أو العسل لتحلية الزنجبيل ، والتقليل من حدة الطعم الخاص به .

يعد الزنجبيل من الأعشاب الطبية المستخدمة قديما في الطب التقليدي ، كما يعد واحدا من أشهر التوابل ،والأكثر استخداما في العالم ، كما له فوائد صحية لا تعد ولا تحصي لعلاج الكثير من الأمراض ، فهو عشب  شائع في الأدوية التقليدية القديمة مثل العلاج الطبيعي ضد الأمراض المختلفة، وذلك بفعل المواد التي تحتوي عليها من مضادات أكسدة ومواد كيميائية نباتية ، وخصائص المادة للالتهابات ، كما يتميز بأنه غني بالعناصر الغذائية ، ومع أن فوائد الزنجبيل لا حصر لها فهو غني بالمغذيات ، وعلي بعض المركبات المفيدة التي تساعد على الهضم ، وتدعم وظائف المخ وتخفيف الالتهابات ، والحماية من العدوى ، ويرتبط أيضا الزنجبيل بالكركم والهيل ، ويعد من ألذ التوابل الذي نشأ في جنوب شرق أسيا.